دبي، 06 ديسمبر 2016
كرمت دائرة السياحة والتسويق التجاري البطل الذهبي / محمد خميس الفائز بالميدالية الذهبية بالألعاب البارالمبية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية وايضا اللاعبين سهام الرشيدي وسعيد جمعة مبارك . كما تم ايضا توقيع اتفاقية شراكة بين الطرفين في مجال تأهيل وتوظيف ذوي الإعاقة في مختلف مجالات السياحة والتي سيتم من خلالها توظيف مواطنين من مختلف فئات ذوي الإعاقة وذلك تماشيا مع استراتيجية وتوجيهات حكومة دبي التي تهدف الي إنشاء شراكة مجتمعية فاعلة بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لتنفيذ الأهداف الرئيسية التي ترتكز على تحقيق رؤية دبي بأن تصبح مدينة دامجة . وأيضا تشجيع الأعمال الحرفية اليدوية واللوحات الفنية لذوي الإعاقة .من خلال شراء المتميز منها وتقديمها لزوار دبي كهدايا تذكارية دعما لمشاريع .
وسيقوم نادي دبي للمعاقين بإعطاء دورات تخصيصية في مجالات التعامل مع ذوي الإعاقة تشمل فن التعامل مع ذوي الإعاقة ولغة الإشارة وغيرها من جانبه أعرب سعادة ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين عن تقديره لدائرة السياحة والتسويق التجاري لتوقيع هذه الاتفاقية التي تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في إثرء الشراكة المجتمعية وتفعيلها بين كافة فئات المجتمع بدون تمييز . وأشار إلى أن الاتفاقية ستحقق منفعة تبادلية للطرفين بحيث يسهم نادي دبي للمعاقين في تعزيز الثقافة المجتمعية تجاه ذوي الإعاقات المختلفة وذلك بتنظيم العديد من الدورات في مجال الإشارة للصم والبكم ومجال العلاقات العامة وبروتوكولات التواصل مع ذوي الإعاقة لدى العاملين في مجالات السياحة كمرشدين والعاملين في الفنادق بحيث يكون التواصل أسهل وأيسر بين كافة أفراد المجتمع .
وصرح السيد / ماجد العصيمي المدير التنفيذي بنادي دبي للمعاقين بأن دائرة السياحة والتسويق التجاري ساهمت بشكل إيجابي في دعم حركة ذوي الإعاقة في إمارة دبي من خلال دعمها المتواصل للفعاليات المحلية والمشاركات الخارجية ،وتأتي هذه الاتفاقية لتعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية بصورة احترافية
ومن جانبه صرح سعادة / أحمد خليفة الفلاسي المدير التنفيذي ،للخدمات المؤسسية والاستثمارات بدائرة السياحة والتسويق التجاري بسعادته لتوقيع هذه الاتفاقية وانها ستتحقق منفعة تبادلية للطرفين ،كما عبر عن سعادته بفوز البطل الذهبي محمد خميس حيث أنه يعتبر أيقونة وطنية وفخر لدولة الإمارات العربية المتحدة. وكانت الدائرة قد ابدت اهتماما ملحوظاً في دمج ذوي الإعاقة من المجتمع المحلي والدولي في العمل وفي الإمارة فوضعت معايير رفيعة المستوى لتأهيل القطاع لاستضافتهم على مختلف شرائحهم وتصنيف كافة المنشآت الفندقية في الإمارة من خلال طلب وضع سياسات خاصة بهم وإتاحة التسهيلات اللازمة للوصول إليها وللمرافق التابعة لها إضافةً إلى تدريب العاملين فيها وخاصة الصفوف الأمامية على التعاطي مع ذوي الإعاقة وتخصيص غرف فندقية مؤهلة تأهيلا كاملا لاستقبالهم وجعل إقامتهم مريحة وزياراتهم سلسة.