آخر الأخـــبار

شكراً محمد بن راشد.. من "فرسان الإرادة" بنادي دبي للمعاقين

2016-01-04 19:20:27

دبي، 04 يناير 2016: رفع مجلس إدارة وأعضاء نادي دبي للمعاقين، أصدق كلمات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله، بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي، وتشكيل سموه الحكومة، مؤكدين أن سموه برهن للعالم من خلال رؤيته، أنه لا وجود للمستحيل، فحقق في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، العديد من الإنجازات التي بوأت للدولة مكانتها، في مصاف الدول المتقدمة.
وقال سعادة ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين: "إن هذه مناسبة نفتخر بها، ونستذكر فيها إنجازات سموه، وأفكاره التي ساهمت بشكل مباشر في نهضة الدولة"، وأضاف: " إن عبارة " شكراً محمد بن راشد"، هي أقل ما يمكن أن نقدمه لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعبيراً عن المحبة والتقدير لسموه، عن كل ما يقدمه لوطنه في صمت وهدوء، لكن الإنجازات واضحة وملموسة للجميع، فمن نعم الله علينا أن لنا حاكم يسهر من أجل راحة ورفاهية شعبه، وأن هذا الشكر نابع من الحب والتقدير الموجود في أعماقنا وأعماق أولادنا من ذوي الإعاقة لسموه".
وأضاف بالرقاد: "إن الوصول للرقم 1، والحفاظ دائماً على القمة، هدفاً تعلمناه من سموه، ونسعى دائماً له، فالسمعة العالمية التي اكتسبها نادي دبي للمعاقين، والانجازات التي حققها على كل الصعد، تحققت بفضل الدعم والرعاية والاهتمام التي أولاها سموه لأبنائه من "فرسان الإرادة"، وبفضل إيمان سموه بقدرتهم على العطاء والبذل، في رفعة شأن وطنهم، والمساهمة في نهضته وعلو شأنه".
وهنأ ماجد العصيمي المدير التنفيذي لنادي دبي للمعاقين، باسمه واسم فرسان الإرادة بنادي دبي للمعاقين، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على مرور 10 سنوات من حكمه، وقال إن حال أعضاء النادي كحال كل شعب الإمارات والمقيمين في الدولة، لا تسعهم الفرحة، بهذه الذكرى السعيدة، ويقولون "شكراً محمد بن راشد" لما قدمته لذوي الإعاقة بصفة عامة، وبدعمك لرياضاتهم على وجه الخصوص.
وقال العصيمي: "إن قيادة وبصيرة سموه، شكلت نبراساً يضئ لنا الطريق، فهو القائد الملهم الذي تمكن من تطويع المستحيل، وعلمنا ألا ننحني أمام التحديات، ولازلنا ننهل من رؤيته وحكمته، فسموه قدوة ومثل أعلى لنا"، وأضاف: "إن الفكر المستنير والنظرة المستقبلية وثقافة الرقم واحد التي أسسها سموه، انعكست على أداء فرسان الإرادة، وساهمت في بث طاقة إيجابية في نفوسهم، مكنتهم من تخطي حواجز الإعاقة، وتحقيق الإنجازات، ورفع شأن الرياضة الإماراتية في جميع المحافل الدولية".
إسهامات سموه في تمكين ذوي الإعاقة
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله، قد منح أبنائه من ذوي الإعاقة قدراً وافراً من الرعاية والاهتمام، خلال فترة حكمه الرشيد، حيث أقرت حكومة دولة الإمارات في عهده مرسوماً للأشخاص ذوي الإعاقة (القانون الاتحادي رقم 29/ 2006) لحماية حقوقهم ويتعهد هذا القانون بأن يحظى مواطنو دولة الإمارات العربية المتحدة ممن هم من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة بالفرصة نفسها في العمل وشغل المناصب الحكومية، كما صدقت دولة الإمارات على معاهدة الأمم المتحدة بشأن حقوق ذوي الإعاقة في 19 مارس 2010.
وفي مارس 2014، أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء بصفته حاكماً لإمارة دبي القانون رقم 2 لعام 2014 القاضي بحماية حقوق الأشِخاص ذوي الإعاقة في إمارة دبي، ويهدف القانون إلى توفير رعاية طبية ذات جودة عالية وخدمات اجتماعية، وتعزيز الوعي العام والمساهمة بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع والتأكيد على مشاركتهم في التنمية الاجتماعية.
"مجتمعي.. مكان للجميع"
هذا ودأبت حكومة سموه على تذليل العراقيل التي قد تكون سبباُ في حرمان ذوي الإعاقة من فرصة المشاركة في بناء وطنهم، وفي هذا الصدد، أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في نوفمبر 2013،  مبادرة "مجتمعي..مكان للجميع" والتي تهدف إلى تحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لذوي الإعاقة بحلول العام 2020، عبر دعم وتعزيز الجهود الحالية في مجال تمكين ذوي الإعاقة، وضمن إطار جامع يسهم في تعزيز المبادرات القائمة واستحداث المزيد منها بهدف تعظيم مشاركة ودمج هذه الفئة المهمة في المجتمع، وكذلك إيجاد مسارات عمل جديدة يمكن من خلالها تذليل كافة العراقيل التي قد تعترض طريق انخراط ذوي الإعاقة بصورة إيجابية في محيطهم الاجتماعي كأفراد قادرين على الانتاج والإبداع. 
وتهدف المبادرة إطلاق مجموعة من القوانين والأطر التشريعية والمبادرات التي تسهم في مجملها في تعزيز بنية تحتية وخدمية تتيح الوصول إلى كافة المرافق والاستفادة من جميع الخدمات، وتوفير رعاية صحية متميزة لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى خدمات اجتماعية مساندة وخلق وعي مجتمعي واسع ما يسهم في دمج ذوي الإعاقة، ويؤكد مشاركتهم في تنمية المجتمع. 
وكانت المبادرة قد حققت أول إنجازاتها بإقرار قانون يحمي حقوق ذوي الإعاقة من التمييز والإساءة والإهمال والاستغلال، كما نص القانون على تشكيل لجنة عليا خاصة بالإشراف على تطبيقه، برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وعضوية تسعة من المديرين العموم للدوائر والهيئات المعنية في حكومة دبي إضافة إلى ممثل من ذوي الإعاقة في الإمارة. 
وسيكون من مهام اللجنة بموجب القانون ضمان تيسير وتذليل جميع العقبات التي تقف في وجه تحويل دبي لمدينة صديقة لذوي الإعاقة، وتسعى دبي من خلال مبادرة "مجتمعي مكان للجميع" إلى لعب دور عالمي في تعزيز حقوق ذوي الإعاقة.
معاً نتكامل
كما حظت المبادرة الانسانية "معاً نتكامل" التي أقيمت في "مجمع ند الشِبا الرياضي" بأصداء واسعة، كونها الأولى من نوعها وكانت عبارة عن مباراة وديّة في كرة السلة جمعت بين فريق منتخب الإمارات لذوي الإعاقة، وفريق اللجنة العليا لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في إطار مبادرة "مجتمعي مكان للجميع" التي تحظى بدعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، الذي حرص على المشاركة بنفسه في المباراة، وأخيه سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي شارك مع فريق اللجنة العليا، وذلك في لفتة كريمة ذات دلالة رمزية نبيلة تعبّر عن مدى الدعم اللامحدود الذي توليه حكومة دبي لذوي الإعاقة .
دعم سموه لرياضات ذوي الإعاقة
وامتد تأثير صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في ميادين الرياضة، إلى رياضات ذوي الإعاقة، ليلهم القائمين عليها، من خلال اهتمام ودعم سموه لأبنائه من الرياضيين ذوي الإعاقة، وتوجيهات سموه الكريمة، بتوفير البيئة المثالية والأجواء الملائمة لممارستهم الرياضة، من خلال توفير البنى التحتية لمختلف الألعاب، وتحفيز وتكريم المتميزين منهم، ليكونوا قدوة لزملائهم، حتى أصبح عطاء سموه السخي حافزاً لهم، لرفع علم الإمارات خفاقاً في المحافل الدولية.

الإنجازات هدفاً
ويعمل مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين، وفقاً لرؤية وتوجيهات سموه، فأصبحت الإنجازات هدفاً أساسياً، ترسيخاً لمفهوم "الرقم 1"، وبفضل تلك الرؤية، أصبح نادي دبي للمعاقين ولاعبوه، من الرواد في رياضات ذوي الإعاقة، وأضحت دبي قبلة الرياضيين من ذوي الإعاقة حول العالم، حيث تحققت نجاحات وإنجازات لا تعد ولا تحصى في عهد سموه، فتحفيز ودعم سموه، أسهما في رفع شأن رياضات ذوي الإعاقة الإماراتية بشكل عام، وجعلا لنادي دبي للمعاقين، مكانته المرموقة في جميع أنحاء العالم.
وتجسد دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لأبنائه الرياضيين من ذوي الإعاقة، في تشريفه منافسات بطولة العالم لرفعات القوة لذوي الإعاقة، عام 2014، في نادي دبي للمعاقين، والتي أقيمت وفقاً لتوجيهات سموه للمرة الأولى في المنطقة، وحصل فيها نادي دبي للمعاقين على جائزة أفضل تنظيم من الاتحاد الدولي لرياضات المعاقين. 
وكانت هذه الزيارة الكريمة واحدة من زيارات سموه المتكررة للنادي، للاطمئنان على أبنائه، الذين لم يخذلوه، وتصدروا منصات التتويج العالمية مراراً، فمن فضية البطل العالمي محمد خميس ببطولة العالم بكوريا عام 2006 إلى فضية أولمبياد بكين 2008، ثم ذهبية بطولة الألعاب الأسيوية البارالمبية عام 2014، بجانب العديد من الميداليات الدولية، التي جاءت كما يقول خميس بفضل تحفيز وتكريم سموه، اللذان كانا لهما بالغ الأثر ومنحته الدافع القوي للتميز والإبداع، مضيفاً أن رؤية وفكر سموه انعكسا على التطور الملحوظ في أدائه طيلة سنوات ممارسته هذه الرياضة.
كما أكدت البطلة الأولمبية سهام الرشيدي، أن إنجازاتها الدولية التي تحققت لم تكن لتكتمل إلا بدعم ورؤية القيادة الرشيدة، التي وجهت برعاية الرياضيين من ذوي الإعاقة، فكانت الدافع لهم لمواصلة التحدي، والتغلب على الصعاب التي تواجههم، لبلوغ الهدف الذي تعلموه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهو الرقم واحد، فعندما أحرزت سهام الرشيدي أولى ميدالياتها الفضية القارية عام 2008، في دورة الألعاب الأسيوية في بكين، أكدت للجميع ما تعلمته من سموه، أن لا مستحيل إذا تحلي الإنسان بالإيمان بالله وبنفسه وببلاده، حتى أحرزت ذهبية رمي الرمح في بطولة العالم (الأيواس) عام 2013، بالإضافة إلى العديد من الألقاب الإقليمية.
وتصدر لاعبو الأولمبياد الخاص في نادي دبي للمعاقين منصات التتويج العالمية، وكتبو اسم الإمارات في المحافل العالمية، عامي 2011، و2015 ، كما يؤكد كافة أعضاء النادي، الذين يسيرون على نفس النهج، ولا تسع السطور لإنجازاتهم، ومساهماتهم في رفع علم الدولة خفاقاً على كافة الصعد، ويرجع السبب لكل ذلك في فكر من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المستنير، ودعمه اللامحدود، فشكراً من القلب.

ابرز الفيديوهات

الفعالية القادمة في :N/A

تقييم الموقع

تأسس نادي دبي للمعاقين عام 1993، وأحرز عام 2013 لقب النادي المتميز في جائزة التفوق الرياضي من مجلس دبي الرياضي، ويهدف نادي دبي للمعاقين إلى تهيئة ذوي الإعاقة، بدنياً ونفسياً للقيام بدورهم التنموي في المجتمع، في المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية، ولا يألو النادي جهداً في تسخير كافة الامكانات المتاحة للأعضاء باختلاف إعاقاتهم، وتوفير عدد كبير من الرياضات التي تتناسب مع قدراتهم، ويحرص النادي على المشاركة في الاستحقاقات الرياضية محلياً ودولياً

اخر تعديل للموقع في: سبتمبر 19 2015at08:29 يجب أن تكون دقة الشاشة 1024 x 768 لأفضل تصفح للموقع يدعم الموقع متصفحات مايكروسوفت انترنت اكسبلورر 9.0+ ، فاير فوكس 2.0+، سفاري 2.0+ ، اوبرا 6.0+, كروم مجموع الزوار 6140121



        
        
        
        

نادي دبي للمعاقين © 2024,حقوق النشر محفوظة تنفيذ و تطوير من قبل شركة تطبيقي