[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 20  مايو 2016] - برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبى رئيس مجلس دبي الرياضي، أفتتحت رسمياً مساء أمس الأول منافسات بطولة فزّاع العالمية المفتوحة للبوتشيا -دبي 2016، في صالة راشد بن حمدان في نادي النصر، بتظيم وإشراف نادي دبي للمعاقين وبدعم وشراكة استراتيجية من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لرياضة البوتشيا، الهيئة العامة للشباب والرياضة، مجلس دبي الرياضي.
حضر افتتاح البطولة سعادة محمد عبدالكريم جلفار نائب رئيس اللجنة المنظمة، والسيد ماجد العصيمي مدير بطولات فزاع لذوي الإعاقة، والسيد ديفيد هادفيلد رئيس الاتحاد الدولي للبوتشيا، وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة، في حفل مبسط تضمن السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وكلمة افتتاحية لسعادة محمد عبد الكريم جلفار وكلمة الاتحاد الدولي لرياضة البوتشيا ألقاها السيد ديفيد هادفيلد رئيس الاتحاد، وعرض الدول المشاركة في البطولة، التي تستمر منافساتها حتى يوم 23 مايو الجاري.
وفي كلمته، عبر سعادة محمد عبد الكريم جلفار، نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع لذوي الإعاقة، عن رضاه بالمستوى القوي الذي انطلقت عليه المنافسات، وقال ”عكست المنافسات حجم الاستعدادات، وجدية سعي الدول المشاركة للصعود على منصات التتويج، وهو الأمر الذي يجعل المسؤولية مضاعفة علينا لتقديم الأفضل لهم، وتسخير كافة الطاقات في سبيل منح هذه الفئة الفرصة للإبداع وإبراز قدراتهم الرياضية وتعزيز اندماجهم بالمجتمع، تأكيدا على تواجدهم كفئة مهمة تساهم بالإنجازات الرياضية".

ووجه جلفار، الدعوة للمشاركين لقضاء أجمل الأوقات في رحاب دولة الإمارات، والاستمتاع بالمرافق التي تتميز بها المدينة التي توفر كافة المرافق الصديقة لذوي الإعاقة، متمنيا لهم أن يعودوا بأجمل الذكريات إلى بلادهم ويكسبوا المزيد من الأصدقاء من مختلف دول العالم خلال تواجدهم هنا.
فيما تقدم ديفيد هادفيلد رئيس الاتحاد الدولي للبوتشيا بالشكر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على رعايته ودعمه لرياضة البوتشيا وهذه البطولة، كما تقدم بالشكر للجنة المنظمة للبطولة على جهودهم المتميزة في سبيل إخراج البطولة بأفضل صورة ممكنة، مشيراً إلى سعادته بالتنظيم الرائع للبطولة، متمنياً التوفيق لجميع الفرق المشاركة.
من جانبها توجهت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالشكر الى نادي دبي للمعاقين، وأثنت على الجهود التي يقوم بها النادي من خلال تسخير كافة الطاقات والإمكانات لخدمة ذوي الإعاقة، وإطلاق العديد من البطولات المتنوعة، الأمر الذي أسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة، والارتقاء بها إلى مرتبة متميزة في هذا الجانب، ولتتحول إلى مركز لتطوير رياضات ذوي الإعاقة على مستوى المنطقة والقارة.
تألق صيني خلال اليوم الأول للبطولة
وشاركت جميع المنتخبات البالغ عددها 18 منتخبًا في منافسات اليوم الأول للبطولة، مع تسجيل تألق واضح لمنتخبات جنوب شرق آسيا وعلى رأسهم المنتخب الصيني، في حين لم يحالف الحظ أي من المنتخبات العربية، إذ لم يتمكن أي منها تحقيق الفوز في لقاءات اليوم الأول.
شهدت البطولة منافسة قوية في مختلف الفئات؛ ففي فئة الفرق تصنيف (BC1/2)، سيطر المنتخب الصيني على جميع مباريات هذه الفئة، فاستهل مشواره بالفوز على منتخب هونغ كونغ بنتيجة 11-1، وتابع المنتخب

الصيني هيمنته، ليتغلب على المنتخب السلوفاكي بنتيجة (6-5)، ويعزى ذلك في جانب كبير منه إلى الخبرة الكبيرة اللتي يتمتع بها الصينيون.
وفي اللقاء الآخر الذي جمع المنتخب السلوفاكي بنظيره منتخب تايبيه، لم يختلف الوضع كثيرًا، حيث حسم الفريق السلوفاكي اللقاء منذ اللحظات الأولى، وتابع سيطرته على مجمل مجريات اللقاء لينهيه لمصلحته بنتيجة (12-2). لكن في اللقاء الثاني الذي جمع الأخير بمنتخب هونغ كونغ، انقلبت الموازين عندما انتفض منتخب هونغ كونغ الذي لم يتأثر بالخسارة الأولى اللتي مني بها من المنتخب الصيني، وتمكن من الفوز على المنتخب السلوفاكي بنتيجة (7-3)، وتابع تفوقه، وانتصر على منتخب تايوان بنتيجة (16-2).
وضمن نفس الفئة، شهد لقاء المنتخب الياباني مع نظيره الروسي منافسة قوية جدًا، حيث تمكن الفريق الروسي من التغلب على نظيره الياباني بنتيجة كبيرة 9-1.
ولم يتمكن المنتخب البحريني من الدخول بجدية في اللقاء الذي جمعه مع نظيره البرتغالي، حيث سيطر الأخير على أحداث اللقاء برمته، وتمكن من الفوز بنتيجة كبيرة بواقع (18-1). وحاول المنتخب البحريني العودة إلى االمنافسة من بوابة المنتخب الياباني، لكن الحظ لم يكن إلى جانبه، فخسر اللقاء بالوقت الإضافي بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي (4-4). وفي المباراة الأخيرة عن هذه الفئة، فاز المنتخب البريغالي على المنتخب الروسي بنتيجة عريضة (8-0).
منافسات الزوجي فئة BC3
دخل المنتخب البلجيكي المنافسات بقوة، حيث تمكن من الفوز على نظيره الأمريكي بنتيجة (14-0)، وعلى المنتخب الأسترالي بنتيجة (4-1). وتابع تألقه ليتخطى عقبة المنتخب الياباني بواقع 4-2. وضمن الفئة ذاتها، تمكن منتخب كوريا الجنوبية من الفوز على منتخب هونغ كونغ بنتيجة (4-3). واستهل المنتخب الياباني مشواره بعزيمة كبيرة، وتمكن من الفوز على نظيره الأمريكي بنتيجة (6-3)، لكن الانطلاقة القوية للمنتخب الياباني توقفت عند حدود المنتخب الأسترالي الذي هزم المنتخب الياباني منهيًا اللقاء لصالحه بنتيجة (4-2)، لتابع هذا المنتخب نتائجه اللافتة للأنظار التي كان من أبرزها فوزه على نظيره الأمريكي بنتيجة (8-3). أما في المباراتين الأخيرتين، فقد تمكن المنتخب الكوري الجنوبي من إحداث مفاجاة كبيرة، وذلك بفوزه على نظيره الروسي بواقع (4-3).
مباراة منتخبي روسيا وهونغ كونغ تحسم في الوقت الإضافي
استمتع الحضور بمباراة مليئة بالتشويق جمعت منتخبي روسيا وهونغ كونغ، وبعد انتهاء وقتها الأصلي بالتعادل بنتيجة (3-3)، تم اللجوء إلى مباراة فاصلة انتهت لمصلحة المنتخب الروسي.
منافسات الزوجي فئة BC4
بداية متواضعة للاعبي الاماراتي
غابت المنافسة عن مباريات هذه الفئة؛ ففي المباراة الأولى، لم يتمكن المنتخب الإماراتي من مجاراة نظيره الصيني القوي والعنيد، حيث سيطر المنتخب الصيني على اللقاء، وأنهاه لصالحه بنتيجة (10-0). ولم يتمكن المنتخب الإماراتي من تعويض خسارته الأولى عندما التقى المنتخب السلوفاكي الذي سجل 11 نقطة نظيفة لصالحه. وتابع المنتخب السلوفاكي تألقه، وتمكن من اكتساح نظيره الألماني بنتيجة (9-0). أما المنتخب الصيني، فقد تابع نتائجه المميزة عندما فاز على المنتخب الألماني بنتيجة (14-0).
وتمكن منتخب هونغ كونغ من الفوز على المنتخب الكويتي بنتيجة (18-0)، وتابع المنتخب الكويتي نتائجه المخيبة للأمال، حيث خسر اللقاء الثاني أمام نظيره الروسي بواقع (20-0). وكسر الزوجي الياباني الهيمنة الروسية وتمكنوا من الفوز بنتيجة (3-2) ضمن هذه الفئة،  واختتمت المنافسة بفوز منتخب هونغ كونغ على نظيره الياباني بنتيجة (8-1).

الجدير بالذكر أن رياضة البوتشيا تعدّ واحدة من أبرز الرياضات المخصصة لذوي الإعاقة، نظرًا لشموليتها لقطاع واسع، وإمكانية ممارستها من قبل الجميع، خصوصاً ممن حرمتهم الظروف من القدرة على التحكم بأطرافهم، وهو ما جعلها بوابة فتحت لهم الأمل نحو ممارسة الرياضة والتنافس على الصعيد الدولي.

برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبى رئيس مجلس دبي الرياضي، أفتتحت رسمياً مساء أمس الأول منافسات بطولة فزّاع العالمية المفتوحة للبوتشيا -دبي 2016، في صالة راشد بن حمدان في نادي النصر، بتظيم وإشراف نادي دبي للمعاقين وبدعم وشراكة استراتيجية من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لرياضة البوتشيا، الهيئة العامة للشباب والرياضة، مجلس دبي الرياضي.
حضر افتتاح البطولة سعادة محمد عبدالكريم جلفار نائب رئيس اللجنة المنظمة، والسيد ماجد العصيمي مدير بطولات فزاع لذوي الإعاقة، والسيد ديفيد هادفيلد رئيس الاتحاد الدولي للبوتشيا، وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة، في حفل مبسط تضمن السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وكلمة افتتاحية لسعادة محمد عبد الكريم جلفار وكلمة الاتحاد الدولي لرياضة البوتشيا ألقاها السيد ديفيد هادفيلد رئيس الاتحاد، وعرض الدول المشاركة في البطولة، التي تستمر منافساتها حتى يوم 23 مايو الجاري.
وفي كلمته، عبر سعادة محمد عبد الكريم جلفار، نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع لذوي الإعاقة، عن رضاه بالمستوى القوي الذي انطلقت عليه المنافسات، وقال ”عكست المنافسات حجم الاستعدادات، وجدية سعي الدول المشاركة للصعود على منصات التتويج، وهو الأمر الذي يجعل المسؤولية مضاعفة علينا لتقديم الأفضل لهم، وتسخير كافة الطاقات في سبيل منح هذه الفئة الفرصة للإبداع وإبراز قدراتهم الرياضية وتعزيز اندماجهم بالمجتمع، تأكيدا على تواجدهم كفئة مهمة تساهم بالإنجازات الرياضية".

ووجه جلفار، الدعوة للمشاركين لقضاء أجمل الأوقات في رحاب دولة الإمارات، والاستمتاع بالمرافق التي تتميز بها المدينة التي توفر كافة المرافق الصديقة لذوي الإعاقة، متمنيا لهم أن يعودوا بأجمل الذكريات إلى بلادهم ويكسبوا المزيد من الأصدقاء من مختلف دول العالم خلال تواجدهم هنا.
فيما تقدم ديفيد هادفيلد رئيس الاتحاد الدولي للبوتشيا بالشكر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على رعايته ودعمه لرياضة البوتشيا وهذه البطولة، كما تقدم بالشكر للجنة المنظمة للبطولة على جهودهم المتميزة في سبيل إخراج البطولة بأفضل صورة ممكنة، مشيراً إلى سعادته بالتنظيم الرائع للبطولة، متمنياً التوفيق لجميع الفرق المشاركة.
من جانبها توجهت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالشكر الى نادي دبي للمعاقين، وأثنت على الجهود التي يقوم بها النادي من خلال تسخير كافة الطاقات والإمكانات لخدمة ذوي الإعاقة، وإطلاق العديد من البطولات المتنوعة، الأمر الذي أسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة، والارتقاء بها إلى مرتبة متميزة في هذا الجانب، ولتتحول إلى مركز لتطوير رياضات ذوي الإعاقة على مستوى المنطقة والقارة.
تألق صيني خلال اليوم الأول للبطولة
وشاركت جميع المنتخبات البالغ عددها 18 منتخبًا في منافسات اليوم الأول للبطولة، مع تسجيل تألق واضح لمنتخبات جنوب شرق آسيا وعلى رأسهم المنتخب الصيني، في حين لم يحالف الحظ أي من المنتخبات العربية، إذ لم يتمكن أي منها تحقيق الفوز في لقاءات اليوم الأول.
شهدت البطولة منافسة قوية في مختلف الفئات؛ ففي فئة الفرق تصنيف (BC1/2)، سيطر المنتخب الصيني على جميع مباريات هذه الفئة، فاستهل مشواره بالفوز على منتخب هونغ كونغ بنتيجة 11-1، وتابع المنتخب الصيني هيمنته، ليتغلب على المنتخب السلوفاكي بنتيجة (6-5)، ويعزى ذلك في جانب كبير منه إلى الخبرة الكبيرة اللتي يتمتع بها الصينيون.
وفي اللقاء الآخر الذي جمع المنتخب السلوفاكي بنظيره منتخب تايبيه، لم يختلف الوضع كثيرًا، حيث حسم الفريق السلوفاكي اللقاء منذ اللحظات الأولى، وتابع سيطرته على مجمل مجريات اللقاء لينهيه لمصلحته بنتيجة (12-2). لكن في اللقاء الثاني الذي جمع الأخير بمنتخب هونغ كونغ، انقلبت الموازين عندما انتفض منتخب هونغ كونغ الذي لم يتأثر بالخسارة الأولى اللتي مني بها من المنتخب الصيني، وتمكن من الفوز على المنتخب السلوفاكي بنتيجة (7-3)، وتابع تفوقه، وانتصر على منتخب تايوان بنتيجة (16-2).
وضمن نفس الفئة، شهد لقاء المنتخب الياباني مع نظيره الروسي منافسة قوية جدًا، حيث تمكن الفريق الروسي من التغلب على نظيره الياباني بنتيجة كبيرة 9-1.
ولم يتمكن المنتخب البحريني من الدخول بجدية في اللقاء الذي جمعه مع نظيره البرتغالي، حيث سيطر الأخير على أحداث اللقاء برمته، وتمكن من الفوز بنتيجة كبيرة بواقع (18-1). وحاول المنتخب البحريني العودة إلى االمنافسة من بوابة المنتخب الياباني، لكن الحظ لم يكن إلى جانبه، فخسر اللقاء بالوقت الإضافي بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي (4-4). وفي المباراة الأخيرة عن هذه الفئة، فاز المنتخب البريغالي على المنتخب الروسي بنتيجة عريضة (8-0).
منافسات الزوجي فئة BC3
دخل المنتخب البلجيكي المنافسات بقوة، حيث تمكن من الفوز على نظيره الأمريكي بنتيجة (14-0)، وعلى المنتخب الأسترالي بنتيجة (4-1). وتابع تألقه ليتخطى عقبة المنتخب الياباني بواقع 4-2. وضمن الفئة ذاتها، تمكن منتخب كوريا الجنوبية من الفوز على منتخب هونغ كونغ بنتيجة (4-3). واستهل المنتخب الياباني مشواره بعزيمة كبيرة، وتمكن من الفوز على نظيره الأمريكي بنتيجة (6-3)، لكن الانطلاقة القوية للمنتخب الياباني توقفت عند حدود المنتخب الأسترالي الذي هزم المنتخب الياباني منهيًا اللقاء لصالحه بنتيجة (4-2)، لتابع هذا المنتخب نتائجه اللافتة للأنظار التي كان من أبرزها فوزه على نظيره الأمريكي بنتيجة (8-3). أما في المباراتين الأخيرتين، فقد تمكن المنتخب الكوري الجنوبي من إحداث مفاجاة كبيرة، وذلك بفوزه على نظيره الروسي بواقع (4-3).
مباراة منتخبي روسيا وهونغ كونغ تحسم في الوقت الإضافي
استمتع الحضور بمباراة مليئة بالتشويق جمعت منتخبي روسيا وهونغ كونغ، وبعد انتهاء وقتها الأصلي بالتعادل بنتيجة (3-3)، تم اللجوء إلى مباراة فاصلة انتهت لمصلحة المنتخب الروسي.
منافسات الزوجي فئة BC4
بداية متواضعة للاعبي الاماراتي
غابت المنافسة عن مباريات هذه الفئة؛ ففي المباراة الأولى، لم يتمكن المنتخب الإماراتي من مجاراة نظيره الصيني القوي والعنيد، حيث سيطر المنتخب الصيني على اللقاء، وأنهاه لصالحه بنتيجة (10-0). ولم يتمكن المنتخب الإماراتي من تعويض خسارته الأولى عندما التقى المنتخب السلوفاكي الذي سجل 11 نقطة نظيفة لصالحه. وتابع المنتخب السلوفاكي تألقه، وتمكن من اكتساح نظيره الألماني بنتيجة (9-0). أما المنتخب الصيني، فقد تابع نتائجه المميزة عندما فاز على المنتخب الألماني بنتيجة (14-0).
وتمكن منتخب هونغ كونغ من الفوز على المنتخب الكويتي بنتيجة (18-0)، وتابع المنتخب الكويتي نتائجه المخيبة للأمال، حيث خسر اللقاء الثاني أمام نظيره الروسي بواقع (20-0). وكسر الزوجي الياباني الهيمنة الروسية وتمكنوا من الفوز بنتيجة (3-2) ضمن هذه الفئة،  واختتمت المنافسة بفوز منتخب هونغ كونغ على نظيره الياباني بنتيجة (8-1).

الجدير بالذكر أن رياضة البوتشيا تعدّ واحدة من أبرز الرياضات المخصصة لذوي الإعاقة، نظرًا لشموليتها لقطاع واسع، وإمكانية ممارستها من قبل الجميع، خصوصاً ممن حرمتهم الظروف من القدرة على التحكم بأطرافهم، وهو ما جعلها بوابة فتحت لهم الأمل نحو ممارسة الرياضة والتنافس على الصعيد الدولي.