دبي، 13 يونيو 2016: تحت رعاية كريمة من حرم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، سمو الشيخة روضة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم، انطلقت مساء أمس الأول، الدورة الخامسة لمسابقة دبي للقرآن الكريم لذوي الإعاقة للجنسين، بنادي دبي للمعاقين، بحضور سعادة / ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين والسيد ماجد العصيمي المدير التنفيذي لنادي دبي للمعاقين والأستاذة / فوزية حسن البلوشي مدير إدارة الانشطة الثقافية والمجتمعية بنادي دبي للمعاقين، وعدد كبير من أعضاء وموظفي النادي وأولياء أمور الأعضاء، وتستمر فعاليات المسابقة حتى 19 يونيو الجاري، بمشاركة قياسية بلغت 224 متسابقاً ومتسابقة، من مختلف أندية ومؤسسات المعاقين في الدولة.
ويشهد هذا العام زيادة ملحوظة في أعداد المشاركين في المسابقة، التي تنظم للعام الخامس على التوالي بنادي دبي للمعاقين، ويشارك بها ذوو الإعاقات الذهنية، والحركية والشلل الدماغي والإعاقة البصرية وكذلك الإعاقة السمعية من خلال الاختبار التحريري، و يستضيف النادي نخبة من علماء الدين في دولة الإمارات من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي كأعضاء لجنة تحكيم، برئاسة فضيلة الشيخ صلاح الصغير، وعضوية الشيخ حسيني إسماعيل والشيخ حكيم بركاني".
من جانبه، توجه سعادة / ثاني جمعة بالرقاد بالشكر إلى حرم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، سمو الشيخة روضة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم، على رعايتها الكريمة لمسابقة القرآن الكريم، مثمناً الدعم والرعاية والمساندة المتواصلة لذوي الإعاقة من قبل القيادة الرشيدة، كما تقدم بالشكر لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي على تعاونها المثمر.
وقال : "تظل مسابقة دبي للقرآن الكريم لذوي الإعاقة، من أهم الفعاليات الثقافية التي يتشرف بتنظيمها نادي دبي للمعاقين، إيماناً منا بأهميته واستشعاراً للمسؤولية الملقاة علينا لتشجيع أبناؤنا من ذوي الإعاقة على حفظ كتاب الله وتدبر معانيه، الأمر الذي يعزز القيم الإنسانية والوجدانية لهم، وتعمل على تأهيلهم لمواكبة أقرانهم الأسوياء في حفظ كتاب الله، وتعد تنشيطاً للجانب الثقافي والديني لهم، وتحظى هذه المسابقة بإقبال كبير وحضور قوي ومشرف خلال سنواتها الأربع الماضية.
وأضاف: "نستهدف من خلال هذه المسابقة حث أبناؤنا من ذوي الإعاقة على حفظ كتاب الله وتشجيع أندية ومراكز ذوي الإعاقة في الدولة على الاهتمام بتنمية الجانب الديني لدى أعضائهم، ولذلك حرصنا من خلال مسابقة هذا العام على تنويع فئات المسابقة لتستوعب أكبر عدد ممكن من المشتركين بمختلف إعاقاتهم ومستوياتهم، ويشارك في هذه الدورة 224 متسابقاً ومتسابقة من جميع أندية ومراكز ذوي الإعاقة بالدولة، يتنافسون في 7 فروع هي حفظ القرآن كاملاً، حفظ عشرة أجزاء، خمسة أجزاء، ثلاثة أجزاء، جزء عم، عشرون سورة من جزء عم، عشرة سور من جزء عم، ويشارك هذا العام متنافسون من 5 إعاقات هم ذوو الإعاقة البصرية، ذوو الإعاقة السمعية، ذوو الإعاقة الحركية، ذوو إعاقة الشلل الدماغي، وذوو الإعاقة الذهنية وذوو الإعاقة النمائية.
الجدير بالذكر أن إدارة نادي دبي للمعاقين تسعى إلى تهيئة الأعضاء بدنياً ونفسياً للقيام بدورهم التنموي في المجتمع، من خلال الاهتمام بالجانب الثقافي ليكون مكملاً للبناء الإنساني، ولما له من دور في غرس القيم والمبادئ، في نفوس أعضاء النادي، لذا نشجع أبنائنا على المشاركة في مثل هذه المسابقات، حيث يستثير حفظ القرآن الكريم، مواهب الإبداع والتنافس، ويعد نوعاً من النشاط الذهني، الذي يساهم في تنمية الإدراك وتحفيز الذاكرة، ويعود بالنفع على نفوس الأعضاء لما يبعثه من اطمئنان وسكينة، وتثبيت للعقيدة والإيمان".