دبي 17 مايو 2017
تأهل منتخبنا الوطني للدور نصف النهائي بعدما حقق الفوز على منتخب جنوب أفريقيا بنتيجة 62-56 في بطولة فزاّع الدولية لكرة السلة على الكراسي المتحركة، التي تقام تحترعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وينظمها نادي دبي لأصحاب الهمم حتى يوم الخميس المقبل 18 مايو في صالة مكتوم بن محمد آل مكتوم في النادي الأهلي. ونجح منتخبنا باجتياز نظيره الجنوب أفريقي بعد مباراة قوية ومتكافئة، تقدم فيها منتخبنا بالربع الأول بنتيجة 16-15، ثم تفوق في الربع الثاني بنتيجة 16-12، لينهي الشوط الأول لصالحه بنتيجة 32-27. وفي الربع الثالث واصل منتخبنا تفوقه ووسع الفارق بكسب الربع 14-12، لتصبح النتيجة 46-39، وحافظ على تماسكه في الربع الأخير الذي ورغم تفوق جنوب أفريقيا فيه بواقع 17-16، فإن فرسان أصحاب الهمم الإماراتية عرفوا تحقيق الفوز بنتيجة 62-56. تألق في صفوف منتخبنا محمد الزرعوني الذي سجل 25 نقطة. واحتل منتخبنا المركز الثاني في المجموعة الثانية بعد خسارته أمام منتخب بريطانيا صاحب الميدالية البرونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو 82-35، بنتيجة وضرب منتخبنا موعدا مع منتخب تايلاند، الذي تصدر ترتيب المجموعة الأولى بعد فوزه على اليابان بنتيجة 66-28، والشوط الأول 33-18. ويلتقي منتخبنا مع تايلاند في أول مباريات نصف النهائي اليوم الأربعاء، على أن يلتقي منتخب بريطانيا مع اليابان في المباراة الثانية.
محمد الزرعوني: إعلان تلفزيون قادني للعبة
كشف محمد الزرعوني نجم منتخبنا الوطني لكرة السلة على الكراسي المتحركة، أن عشقه لهذه الرياضة بدأ منذ سنوات طويلة، حيث مارسها لأول مرة قبل 18 عاما، حينما تابع إعلان تلفزيون لنادي الثقة لأصحاب الهمم، فقرر الالتحاق بالنادي وممارسة كرة السلة من هناك، وقال: امتلكت مهارات اللعبة، وأحببتها أكثر من الألعاب الأخرى لأصحاب الهمم، حيث يمارسها 10 لاعبين بنفس الوقت في الملعب، وهي ذات طبيعة اجتماعية ومتعة، فيما نجد كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى، فإن كرة السلة على الكراسي هي اللعبة الشعبية الأولى لذوي الهمم. وتحدث اللاعب الذي يعمل موظفا في بلدية دبي، وقال: بدأت العمل هناك منذ أكثر من عام، وهي مؤسسة حكومية تقدم مثالا في دعم ذوي الإعاقة، بفضلهم فإنني أقوم بالتدريبات وممارسة الرياضة وأداء عملي بكل تسهيل ودعم من المسؤولين وزملائي، وأشعر إنني أؤدي دوري على اكمل وجه كفرد من أصحاب الهمم القادرين على الإنتاج والإبداع في المجتمع. وأوضح اللاعب أن الاستحقاق الأهم الذي يركز عليه المنتخب في هذه البطولة هو بطولة غرب آسيا المقبلة المؤهلة إلى دورة الألعاب الآسيوية في جاكارتا عام 2018، وقال: سبق أن شاركت في بطولات آسيوية وخليجية، وأتمنى أن نواصل هذه المشاركات وتحقيق نتائج أفضل، يجب أن نستفيد من خوض هذه البطولة ومواجهة فرق قوية ومنتخبات من قارات متنوعة بما يكسبنا القدرة على رفع مستوانا والاحتكاك بلاعبين بخبرات ومهارات متقدمة.
زيارة الركن التراثي
يقضي لاعبو المنتخبات المشاركة أوقات فراغهم في البطولة بزيارة الركن التراثي المصاحب، والتعرف على الأكلات والتقاليد الشعبية، وأبرز المحطات من التاريخ الإماراتي وأسلوب الحياة هنا، ليشكل هذا الركن دورا هاما في الربط بين الشعوب وتقديم الصورة المميزة لدولتنا للمنتخبات المشاركة من مختلف القارات.