كسب الثنائي الأميركي كيفن ماثير، والسلوفاكي مارتن تشالوبسكي، الميدالية الذهبية الأولى في بطولة فزاع الدولية للقوس والسهم لأصحاب الهمم، التي تقام حالياً تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، وينظمها نادي دبي لأصحاب الهمم، بمشاركة 66 لاعباً ولاعبة من 15 دولة.
وجاء فوز الثنائي الأميركي -السلوفاكي، بذهبية القوس المنحني الأولمبي المختلط «الفرند شيب»، بعد تفوقهما على الثنائي المكون من العراقية زمن حسين والتايلاندي نيستري بنتيجة 126-123، بعد سلسلة من الأشواط المثيرة، وأصبحت لاعبة منتخب العراق لأصحاب الهمم، زمن حسين، أول عربية وعراقية من أصحاب الهمم، تتمكن من التأهل للدورين نصف النهائي والنهائي، في جميع الفئات التي تشارك بها، بعد أن تمكنت من التأهل للمباراة النهائية في فردي القوس الأولمبي، والزوجي المختلط في فئة الفرند شيب، وخوض مباراة نصف النهائي في القوس الأولمبي المختلط للفرق.
بطولة مميزة
وأجمع المشاركون في البطولة، أن النسخة الرابعة التي أقيمت في الملعب الجديد لنادي دبي لأصحاب الهمم، ارتقت بشكل بارز، لتصبح في مصاف البطولات الدولية بالقوس والسهم، التي تعتني بالرياضيين من أصحاب الهمم، وذلك انطلاقاً من قوة المنافسة، بسبب مشاركة لاعبين مصنفين دوليين عالميين.
وحسن التنظيم والضيافة والروح الإيجابية العالية التي سادت منافسات البطولة. وودع متسابقو المنتخب الوطني الإماراتي المنافسات بعد أن قدموا أداء طيباً، وخصوصاً اللاعبان محمد الشحي وجمال البدواوي، اللذان تمكنا من الظهور بشكل جيد، بالرغم من التعرض للخسارة المبكرة.
نقلة نوعية
وأكد ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، مدير بطولات فزاع الدولية لأصحاب الهمم، أن البطولات نجحت منذ انطلاقتها الأولى قبل سنوات عديدة، نجحت بإحداث نقلة نوعية كبيرة جداً، وربما تصل إلى 500 % في أعداد المشاركين، لما وفرته من مكاسب كثيرة، ساهمت بخدمة الرياضيين من أصحاب الهمم في دولة الإمارات بشكل خاص، وفي الكثير من الدول التي شارك رياضيوها في مختلف أنواع البطولات التي نظمت.
وبخصوص تسمية «أصحاب الهمم»، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ليكون بديلاً عن أصحاب الإعاقة، وقال العصيمي إن ذلك ساهم بنقلة معنوية نوعية في حياة الرياضيين، وبشكل مميز، مهد للكثير من التطور في هذا الجانب الحيوي للرياضيين، وأن هذا الشيء، هو مكسب من جملة مكاسب تحققت بفضل ذلك.
سعادة برازيلية
ومن جانبها، أكدت لاعبة منتخب البرازيل، سيلفا كارافالهو، أنها ستتذكر دبي كثيراً، بالرغم من كونها لن تنال أي ميدالية من التي تمنح للمراكز الثلاثة الأولى، وأن أفضل ما فعلته، أنها كانت قريبة من التأهل للدور النهائي لزوجي القوس المركب في الفرند شيب، للفائدة التي تحققت لها، من خلال خوضها مباريات تنافسية مهمة، وتعرفها إلى أبطال عالميين.
إضافة إلى سعادتها بأجواء دبي الجميلة، وأنها تعلمت منها الكثير، الذي سيعزز أداءها في المستقبل، وقالت: سعيدة لأن باقي زملائي في المنتخب البرازيلي، نجحوا بتحقيق انتصارات جيدة، وأشعر بالتفاؤل في المستقبل.
مثال
اعتبرت اللاعبة البرازيلية، الأسطورة الكروية والجوهرة السمراء بيليه، مثالاً لها في حياتها الرياضية، ومواصلة التدريب، من أجل التألق للوصول إلى مستويات عالمية.