دبي، 13 أغسطس 2015: تواصلت فعاليات النشاط الصيفي بنادي دبي للمعاقين والذي يستمر حتى 27 أغسطس الجاري، ويقام هذا العام تحت شعار "صيفنا مرح وتعلم"، حيث شهد تفاعلاً كبيراً من جانب أعضاء وعضوات النادي، والذين حرصوا على الحضور والمشاركة في فعالياته وبرامجه المختلفة التي تم إقرارها لتحقيق الاستفادة الممكنة للمشاركين. من جانبها، راعت إدارة نادي دبي للمعاقين، تنويع من الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية بما يتماشى مع مختلف الإعاقات، سواء الإعاقة الحركية والذهنية والشلل الدماغي والإعاقة السمعية، وتتضمنت روزنامة النشاط لهذا العام، على تنظيم الرحلات لأعضاء النادي وإقامة ورش عمل تدريبة، بجانب الأنشطة الرياضية للاعبي النادي، وتنظيم نشاط رياضي ترفيهي نهاية كل أسبوع يتضمن مسابقات وجوائز تشجيعية لللأعضاء في الصالة الرياضية بالنادي. وقد بدأت الفعاليات بتنظيم رحلتين ترفيهيتين لأعضاء وعضوات النادي لمربى الشارقة للأحياء المائية "أكواريوم الشارقة"، وكذلك بدء ورشة عمل لتدريب الأعضاء على الرسم، والتي لاقت استحسانهم وتهافتوا على الاشتراك بها وتعلم أساسيات الرسم تحت إشراف الفنان التشكيلي فواز أيوب. وأبدى قسم الأنشطة الرياضية بالنادي استعدادته لتنظيم الأنشطة الترفيهية للأعضاء، حيث يتم تنظيم يوم رياضي مشترك لجميع الأعضاء والعضوات، يتضمن العديد من الألعاب الترفيهية بجانب توزيع الهدايا التشجيعية لهم، مع مراعاة ملائمة الألعاب لجميع فئات الإعاقة، وهو ما حرصت عليه إدارة النشاط الرياضي بالنادي، حتى يتسنى لجميع الأعضاء الاستمتاع، وتحقيق الهدف الأمثل للنشاط بجعل فترة الصيف متنفساً للأعضاء وشغل أوقات فراغهم بما هو مفيد وممتع لهم. وقد عبر أولياء أمور منتسبي النادي، عن مدى سعادتهم وسرورهم، للاهتمام الذي توليه إدارة نادي دبي للمعاقين للنشاط الصيفي، وطرحه العديد من البرامج الرياضية والثقافية والاجتماعية والترفيهية، والتي تسهم في تعزيز أعلى مراتب الشراكة المجتمعية، وصولاً إلى تحقيق الدمج المجتمعي الكامل، وهو ما تصبو إليه قيادتنا الرشيدة من خلال مبادراتها المختلفة لتأهيل ودمج ذوي الإعاقة، كأفراد فاعلين في المجتمع، وكذلك يسهم في تعزيز الهوية الوطنية داخل نفوس أبنائهم من ذوي الإعاقة. من جانبه أبدى الفنان التشكيلي فواز أيوب سعادته بإقبال أعضاء وعضوات النادي على المشاركة في ورشة عمل الرسم، مشيداً بإدارة نادي دبي للمعاقين والتي تعمل على تدريب وتأهيل الأعضاء، وتأكد مبدأ الشراكة والدمج في شتى المجالات، وشغل أوقات الصيف لأعضاء النادي بما هو مفيد عقلياً وسلوكياً وجسدياً، حيث ترتقي مهارة الرسم بالإنسان، وتفتح المجال للتخيل والابتكار والابداع، مما ينمي الحس الإنساني والفني داخل نفوس الأعضاء، مضيفاً أن محتوى هذا العام يركز على بناء الشخصية والقدرات الذاتية للأعضاء.