يطلق نادي دبي لأصحاب الهمم غداً نشاطه الصيفي في دورته السادسة تحت شعار «إلى القمم يا أصحاب الهمم» ويستمر حتى 12 أغسطس المقبل، بمشاركة 250 منتسباً، منهم 200 من أعضاء النادي. وتشارك أكثر من 30 مؤسسة حكومية وخاصة في رعاية وتنظيم النشاط الذي يشتمل على 280 فعالية، أبرزها فعاليات رياضية ورحلات ترفيهية وورش فنية وأشغال يدوية وبرامج تدريبية تفاعلية ودورات للتصوير الضوئي وإسعافات أولية. وأكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، الرعاية الماسية للهيئة والحرص على استثمار طاقات الشباب والالتزام بتحقيق السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» لإيجاد مجتمع خال من الحواجز يضمن التمكين والحياة الكريمة لأصحاب الهمم وأسرهم.
وأوضح معاليه أن الهيئة تعمل على دمج وتمكين أصحاب الهمم ضمن 4 محاور تشمل الموظفين والمتعاملين والمجتمع والشركاء، وتدعم المبادرات والفعاليات المجتمعية الهادفة لإتاحة جميع الفرص أمام أصحاب الهمم للاندماج بصورة كاملة في المجتمع وتأدية أدوارهم كأشخاص فاعلين يشكّلون شريحة مهمة من شرائح المجتمع. ولفت إلى أن عدد البرامج والمبادرات التي قامت الهيئة بتنفيذها ورعايتها بين عامي 2015 و2021 بلغ 71 برنامجاً ومبادرة في مجال دمج وتمكين أصحاب الهمم في المجتمع، مؤكداً أن هذه المبادرات ساعدت في الوصول إلى 3.484.998 شخصاً، وبلغت نسبة سعادة المجتمع عن دعم الهيئة لأصحاب الهمم 94% في عام 2021.
وأكد ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، أن القيادة الرشيدة توصي بدعم «أصحاب الهمم» وتوفير كافة سبل الارتقاء بقدراتهم ومواهبهم في كافة المجالات ليكتمل اندماج المجتمع مع بعضه. وأشار إلى أن الهدف من النشاط الصيفي يتمثل في شغل أوقات «أصحاب الهمم» في العطلة الصيفية والمساهمة المجتمعية في استثمار هذه الأوقات بما يعود عليهم بالمنفعة الذهنية والبدنية، وتعريف أولياء الأمور بالفعاليات المختلفة التي يقدمها النادي والتعريف بمسابقاته المختلفة التي تكسب «أصحاب الهمم» مهارات علمية واجتماعية وثقافية ورياضية. وأكد ماجد العصيمي رئيس اللجنة المنظمة اكتمال الاستعدادات لانطلاق الدورة السادسة لإثراء النشاط الصيفي بفعاليات متنوعة يختار المشارك فيها البرامج التي تناسبه لتفجير طاقاته الكامنة وصولاً إلى الهدف المنشود.
ترجمةً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى تمكين أصحاب الهمم وتحويل دبي إلى مدينة مثالية لهم، أبرمت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" اتفاقية تعاون مع "نادي دبي لأصحاب الهمم" بهدف توطيد الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين لتعزيز سعادة وجودة حياة أصحاب الهمم وترسيخ ثقافة المشاركة في المبادرات المجتمعية من أجل تطوير الخدمات المقدمة لهذه الشريحة من المجتمع.
وقع الاتفاقية سعادة هالة بدري، مدير عام دبي للثقافة، وسعادة ثاني جمعة بالرقاد الفلاسي، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم. وحضر التوقيع من طرف "دبي للثقافة" كل من منصور لوتاه المدير التنفيذي لقطاع العمليات المساندة، والدكتور سعيد خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب، ومنى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث، ومروان نقي، مدير إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي، وشيماء راشد السويدي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي. كما حضر التوقيع من طرف نادي دبي لأصحاب الهمم سعادة ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة النادي وسعادة محمد عبدالكريم جلفار نائب الرئيس وسعادة ماجد العصيمي المدير التنفيذي للنادي.
وتحدد هذه الاتفاقية التي تم توقيعها في مقر النادي أطر التعاون بين الجانبين في مجموعة من البرامج الثقافية والفنية الإبداعية والتراثية التي تستهدف فئة أصحاب الهمم، وتنفيذ خطة لتحسين تجربة هذه الفئة في المرافق الثقافية التابعة للهيئة. إلى جانب تفعيل الجانب التطوعي لتقديم البرامج والورش الثقافية والفنية من قبل المبدعين والمواهب الحاصلين على الفيزا الثقافية لأصحاب الهمم المنتسبين إلى النادي.
كما تسعى "دبي للثقافة" عبر هذا التعاون إلى الاستفادة من خبرات نادي دبي لأصحاب الهمم في تقييم مرافق الهيئة وفقاً للمعايير المعتمدة لأصحاب الهمم، وتقديم ورش تدريبية وتأهيلية تخصصية للكوادر البشرية التابعة للهيئة حول آليات التعامل مع أصحاب الهمم، وتزويدهم بدورات تعليمية للغة الإشارة.
وأكدت بدري على أن التعاون بين "دبي للثقافة" ونادي دبي لأصحاب الهمم ينطلق من ثقافة الشراكة وتكامل الجهود التي تشكّل أساس التنمية الشاملة في الإمارة، وذلك من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات والتجارب المؤسسية على الصُعد كافةً، لتحقيق التقدم والرفاه المستدام وسعادة المجتمع بجميع شرائحه.
وقالت بدري: "تعكس هذه الاتفاقية حرص الطرفين على تحقيق رؤية حكومة دبي في دعم وتمكين أصحاب الهمم، وترسيخ ثقافة المشاركة في المبادرات المجتمعية من أجل تطوير الخدمات المقدمة لهم، بما يسهم في تعزيز سعادتهم والارتقاء بجودة حياتهم، وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع ليكونوا منتجين وفاعلين ومساهمين في نهضة الإمارة وازدهارها ".
وأضافت بدري: "نتطلع عبر هذه الشراكة أيضاً إلى توطيد دورنا في دعم ورعاية المواهب والمبدعين من أصحاب الهمم، وتعزيز مشاركتهم في المبادرات والفعاليات الثقافية والمعارض الفنية التي تنظمها الهيئة، إضافةً إلى إبراز المشهد الثقافي والإبداعي في البطولات الرياضية الدولية والعالمية، بما ينسجم مع مهمتنا في ترسيخ مكانة الإمارة الثقافية والإبداعية على الساحة العالمية".
من ناحيته وجه ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم الشكر إلى سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي" دبي للثقافة "على اهتمامها ودعمها لمبادرات "أصحاب الهمم" مثمناً دور الهيئة كوجهة مؤثرة في مستقبل الصناعات الإبداعية.
وقال: "إن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار الجهود المشتركة بين "دبي للثقافة" و"دبي لأصحاب الهمم" وتعزيزا للشراكات بين مختلف قطاعات المجتمع بما تملكه الهيئة من مكانة كراعية للثقافة والفنون في دبي ودورها في بناء مستقبل الثقافة مما سيكون له المردود الإيجابي على "أصحاب الهمم" في المجالات الرياضية والثقافية والمجتمعية وفق النهج المرسوم وصولاً إلى الغاية المبتغاة.
وأشار بالرقاد إلى أن مشاركة "أصحاب الهمم" في المشهد الثقافي والابداعي في دبي ثمرة التعاون بين الهيئة والنادي بما يدعم استراتيجية دبي الثقافية، ووصف الاتفاقية بـ"المبادرة النوعية" التي تحقق طموحات "أصحاب الهمم" في المجال الثقافي وتفجير طاقاتهم الابداعية في مجالات الثقافة والفنون من أجل تنمية مواهبهم لتحقيق طموحاتهم على الصعد كافة ولاسيما الثقافية.
وقال: "ظلت القيادة الرشيدة توجه دائماً بدعم أصحاب الهمم، وتوفير كافة سبل الارتقاء بقدراتهم ومواهبهم في كافة المجالات والتي ترفع دائما شعار تمكين "أصحاب الهمم" ليكتمل اندماج المجتمع مع بعضه حيث نسعى جميعاً لتعزيز هذه الرؤية وفق الاستراتيجية الموضوعة.
من جانبه وجه ماجد العصيمي المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم الشكر إلى سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم على دعمها لمبادرات "أصحاب الهمم" التي تقود إلى تمكين هذه الفئة في المجتمع وتحقيق الدمج الشامل.
وأوضح العصيمي أن الاتفاقية ستحقق اندماج "أصحاب الهمم" في الفعاليات الثقافية المختلفة من خلال توفير المبادرات التي تتناسب مع فئات الإعاقات المختلفة التي تؤدي إلى التفاعل الكامل لأصحاب الهمم مع الأنشطة الثقافية بصورة متساوية، مضيفاً: "أن النجاحات التي ظل يحققها أصحاب الهمم في كافة المجالات ثمرة الدعم والاهتمام الكبيرين من قيادتنا الرشيدة لتحقيق طموحاتهم المطلوبة".
حققت المصرية شيماء عبد اللطيف والعراقي أشرف حسن أول انتصار عربي في بطولة فزاع الدولية للريشة الطائرة لأصحاب الهمم بصالة “مكتوم بن محمد” بنادي شباب الأهلي دبي.
وتغلبت شيماء عبد اللطيف في اليوم الثالث للبطولة على الأسترالية بيري مالبورج 2 – 0 في فردي السيدات على الكراسي المتحركة لتحجز مقعدها في ربع النهائي ولتلاقي الألمانية الكي روجن غدا السبت.
كما فاز العراقي أشرف حسن على نظيره الهندي ركيش في مسابقة فردي الوقوق السفلي.
وأعرب محمد عبد الله حارب الفلاحي المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه هذا الحدث العالمي الزاخر بوجود نخبة من الأبطال البارالمبين.
وأثنى الفلاحي على جهود اللجنة المنظمة برئاسة ثاني جمعة بالرقاد، وماجد العصيمي في تنظيم بطولات فزاع واصفا التنظيم بـ “الاحترافي” .. موضحا أن تسابق الأبطال العالميين للمشاركة في بطولات “فزاع” لم يأت من فراغ حيث بات هذا الحدث رقما مهما في خريطة رياضة “أصحاب الهمم” العالمية.
وقال الفلاحي: ” نجاح أبناء الإمارات في تنظيم مثل هذه البطولات العالمية يعكس قدرتهم وإمكاناتهم الكبيرة في الوصول بهذه الأحداث الرياضية المهمة إلى العالمية خاصة أن البطولة منصة تخدم فئة مهمة في المجتمع تحظى بحب واحترام وتعاطف الجميع”.
حلق منتخب الإمارات بـ3 ميداليات ملونة في اليوم الأول لبطولة فزاع الدولية لألعاب القوى لأصحاب الهمم على مضمار نادي دبي لأصحاب الهمم ويشارك فيها 500 لاعب ولاعبة من 43 دولة؛ حيث شهد سباق 800 متر الفئة «تي 33 و34» على الكراسي المتحركة تنافساً ساخناً بين بطلنا البارالمبي محمد القايد والتونسي وليد شكيلة لتذهب الميدالية الذهبية لشكيلة، فيما حل القايد وصيفاً محققاً الميدالية الفضية، تلاه في المرتبة الثالثة والميدالية البرونزية البريطاني أندرو سمول، وقام الشيخ عبدالله بن حمد الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية وثاني جمعة بالرقاد رئيس اللجنة المنظمة بتتويج أبطال هذه المسابقة.
وفي رمي الرمح رجال الفئة «إف 33»، حصل لاعبا منتخبنا أحمد الحوسني وأحمد المازمي على الميداليتين الفضية والبرونزية على التوالي، بينما كان المركز الأول والميدالية الذهبية من نصيب الألماني دانيال شايل.
وحصل العرب على 7 ميداليات ذهبية في ضربة البداية عن طريق السوريين محمد خالد محمد في مسابقة دفع الجلة رجال إف 56 و57 وعلاء عبد السلام رمى الرمح إف 53 و54 والتونسيين وليد شكيلة في مسابقة 800 متر الفئة تي 33 و34 على الكراسي المتحركة وأحمد بن مصلح دفع الجلة إف 37 والكويتيين فيصل الراجحي 800 متر رجال تي 54 وفيصل سرور رمى القرص إف 42 و43 و44 والجزائري وليد فريحة في مسابقة الصولجان إف 32 و51.
وشهد اليوم الأول تحطيم الرقم العالمي في رمح الرمح عن طريق الكولومبي جوزي.
وأشاد الشيخ عبدالله بن حمد الشرقي ببطولات فزاع والتي تعد من البطولات العالمية المهمة على خريطة رياضة أصحاب الهمم، وثمن الجهد الكبير الذي ظل يبذله دبي لأصحاب الهمم في تنظيم مثل هذه الأحداث المهمة والتي تعد بكل المقاييس عنواناً بارزاً للتميز.
وأعرب الشيخ عبدالله الشرقي عن سعادته بحضور فعاليات اليوم الأول لدولية فزاع لقوى أصحاب الهمم التي تعكس الاهتمام الكبير الذي تحظى به بطولات فزاع والرعاية الكريمة من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي والتي ظلت تبهر كل من يحظى بمشاهدتها في ظل المجهود الذي تبذله فرق العمل المختلفة من أجل إبراز الوجه المشرق للإمارات ودبي.
وأكد الشيخ عبدالله الشرقي دعم اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية لمثل هذه البطولات التي ظلت تحقق جميع الأهداف التي تقام من أجلها وفق النهج المرسوم وصولاً إلى الغاية المبتغاة.
وأكد محمد القايد بطلنا البارالمبي، أن مشاركته في دولية فزاع من خلال تواجده في سباق 800 متر على الكراسي وحصوله على الميدالية الفضية، حققت أهدافها وخصوصاً أنها تأتي ضمن تحضيراته للمرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية أبرزها المشاركة في الألعاب الآسيوية وبطولة العالم.
وأشار القايد، إلى أنه اختبر جاهزيته من خلال المشاركة في سباق 800 متر، مبيناً أن التونسي وليد شكيلة صاحب المركز الأول لاعب صاحب إمكانات فنية عالية متطلعاً أن تحقق تحضيراته المقبلة ما يصبو إليه.
خطف مونديال دبي " للقوس والسهم لأصحاب الهمم " الذي تقام مسابقاته بالملعب الرئيس بنادي دبي لأصحاب الهمم الأضواء من خلال تقديمه العديد من القصص الملهمة التي تحمل قيم ومبادئ العزيمة والإصرار والتحدي من منطلق أن قوة الإرادة هى الطريق إلى القمة دائما ومصدر إلهام لأبطال أصحاب الهمم من أجل تجاوز الصعوبات والحواجز.
و يعد " مونديال دبي للقوس والسهم " ترجمة حقيقية على أرض الواقع لمعنى اللا مستحيل وشهد قصصا رائعة لأبطال متميزين من بينهم وليد عزيز لاعب منتخب باكستان الذي يعاني من الإعاقة البصرية منذ الصغر يشارك في المونديال في مسابقة الإعاقة البصرية، ويقدم نموذجا مشرفا في الإرادة والتحدي ويصوب في منافسات القوس والسهم بـ" نور البصيرة " من خلال جهاز إحساس يوضع أمام يد الرامي يستشعر من خلاله التصويب الذي يقوده نحو الهدف.
وعندما يؤمن كل " صاحب وصاحبة همة " بالأحلام و الطموحات فإن ذلك هو النجاح الحقيقي لأن النجاح يولد نجاح عندما ينتج الطاقة الإيجابية ويرسم اللاعب في مخيلته صورة للأمل المفعم بالنشاط، يجد الحافز موازيا له بداخله لتحقيق الحلم مع التضحية إذا تطلب الأمر.
وقال وليد عزيز : "تحديت الإعاقة بلعبة القوس والسهم و التي منحتني الثقة في نفسي من أجل مواصلة مسيرتي الرياضية بكل ثبات وهمة، لتحقيق طموحاتي بتشجيع من الأسرة التي وقفت معي للوصول إلى الهدف المنشود".
وأضاف : "أن الرياضة لاسيما القوس والسهم باتت أمرا مهما في حياتي فمن أجلها أتدرب لإثبات ذاتي و أتواصل من خلالها مع الآخرين، وأتغلب على كل معوقاتي، وأحقق كل يوم حلما كان يراودني ظننت يوما ما أنه مستحيلا".
من جانبه أكد أحمد الحمادي رئيس اللجنة الفنية للمونديال أن جديد "مونديال دبي" يتمثل في مشاركة رماة الإعاقة البصرية لأول مرة لمسافة 30 مترا.
و قال إن التجهيز لتصويبات 88 راميا في الوقت نفسه كان من المسائل الفنية المهمة والصعبة، لكننا وفرنا كل عوامل النجاح ، بشهادة كل الوفود .. مشيرا إلى أنه تم تسخير التكنولوجيا من أجل إخراج البطولة في أفضل صورة فيما وفرت اللجنة ملعبا مميزا للمنتخبات مفتوحا لمدة 12 ساعة في اليوم بأعلى مستوى من أجل إجراء الحصص التدريبية قبل خوض المسابقات المختلفة.
و أشاد الحمادي بالمستوى الفني الذي ظهر به الرماة في الدور التمهيدي ما يعد أكبر مؤشر لمسابقات الدور النهائي من أجل الوصول إلى منصات التتويج.
كانت مسابقة القوس الأولمبي رجال فردي مفتوح في دورها التمهيدي قد أسفرت عن فوز الفرنسي جيولامي تيوكوليت بالمركز الأول، تلاه الروسي كيريل سميرنوف في المركز الثاني فيما حل الإيراني جوهلاميرزا رحيمي بالمركز الثالث.
و فازت الروسية مارجريتا سيد ورينكوف بالمركز الأول في مسابقة القوس الأولمبي سيدات فردي مفتوح " تمهيدي " تلتها في المركز الثاني الإيطالية فينسينزا بيتريلي بينما كان المركز الثالث من نصيب البولندية ميلينا أولسيزيوسكا.
أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم، أن استضافة دبي لبطولة العالم للقوس والسهم لأصحاب الهمم 2022 تأتي تتويجاً للجهود التي قامت بها الإمارة في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، بأن تكون دبي مدينة صديقة بالكامل لأصحاب الهمم، وذلك بتنفيذها مجموعة من المشاريع والمبادرات بهدف تعظيم مشاركة هذه الفئة المهمة في المجتمع وإدماجها فيه.
وأكد سموه أن دبي تسعى دائما لتقديم نموذج ملهم في منح أصحاب الهمم الفرصة كاملة في إثبات جدارتهم بالتفوق والتميز في شتى المجالات، بما في ذلك المنافسات الرياضية، لافتاً إلى الجهود التي يبذلها مجلس دبي الرياضي في هذا الصدد من أجل الارتقاء بالإسهام الرياضي لأصحاب الهمم، عن طريق تقديم أفضل الخدمات الرياضية وتوفير المنشآت المجهزة وتهيئة الظروف المواتية التي تسمح بإشراكهم في مختلف المنافسات وتوفير كل ما يلزم لضمان تفوقهم الرياضي.
جاء ذلك خلال افتتاح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، مساء اليوم «الاثنين» بطولة العالم للقوس والسهم لأصحاب الهمم دبي 2022 التي تستضيفها دبي للمرة الأولى، وينظمها نادي دبي لأصحاب الهمم وتقام منافستها في مقره خلال الفترة من 21 وحتى 27 فبراير ، بمشاركة 223 لاعباً ولاعبة يمثلون 40 دولة.
وأعرب سموه على هامش حفل الافتتاح الذي أقيم بمنطقة السيف التراثية على ضفاف خور دبي مساء اليوم، عن ترحيب دبي ودولة الإمارات بجميع المشاركين من كل أنحاء العالم، متمنياً لهم جميعاً كل التوفيق ومزيداً من التألق والإنجازات الرياضية المُلهِمة.
مركز إقليمي ودولي
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أعرب ثاني جمعة بالرقاد، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة عن سعادته باستضافة مونديال القوس والسهم لأصحاب الهمم في دبي التي تستمد تميزها من فارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إذ تأتي الاستضافة متزامنةً مع انطلاق مسيرة الخمسين، واستشراف المستقبل في ظل قيادة رشيدة ترى أن الرياضة أسلوب حياة ونافذة التغيير للأفضل. وقال: «مبادرة» مجتمعي مكان للجميع «التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تعد رسالة سامية تبث روح العزيمة والمساواة، تأكيداً على أنه لا يوجد في قاموس مجتمعنا لفظ الإعاقة، ليتم تحويل دبي إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم».
وأضاف: «إن قيمة هذه الاستضافة تتعدى حدود المنافسات والميداليات، إذ إنها تمثل إرثاً وأثراً بقصصها الملهمة وكل تفاصيلها، في الوقت الذي تتمتع فيه دبي بمكانة خاصة كمركز إقليمي ودولي رائد في مجال دعم وإشراك أصحاب الهمم، بفضل ما تقدمه من مشاريع ومبادرات تمكنهم من إثبات إرادتهم وقدراتهم بحثاً عن بلوغ غاياتهم وأهدافهم».
وأعرب بالرقاد عن خالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم على رعاية سموه للحدث العالمي المهم، وما يحمله حضور سموه لحفل الافتتاح من دلالات تعكس مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بقطاع رياضات أصحاب الهمم والحرص على تشجيع الرياضيين منهم على مزيد من التميز كل في مجاله.
مناسبة استثنائية
من جانبه قال توم ديلن، الأمين العام للاتحاد الدولي للقوس والسهم: «إنه لمن دواعي سروري أن أكون في هذه البطولة العالمية وهذه المناسبة الاستثنائية التي تؤكد تصميم اللجنة المنظمة على إقامة الحدث وفق أعلى المعايير الدولية، ولاشك في أن هذه المشاركة الإيجابية من الوفود سيكون لها مردود إيجابي واضح على منافسات البطولة».
وأكد ديلن أن تشريف سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم لحفل الافتتاح يؤكد اهتمام دولة الإمارات ودبي بفئة «أصحاب الهمم»، مشيراً إلى قيمة وأثر استضافة دبي لمثل هذه الأحداث العالمية، ومنها بطولات فزاع التي باتت رقما مهماً في خريطة رياضة «أصحاب الهمم العالمية».
وقال: «يتشرف الاتحاد الدولي للقوس والسهم بإقامة بطولة عالمية في هذه المدينة الجميلة لأول مرة والتي تحتل مكانة مهمة على مستوى العالم، مرحبةً بالرياضيين من 40 دولة، كما رحبت بالعالم منذ بداية شهر أكتوبر الماضي في إكسبو 2020 دبي».